ام علي وليث's Album: صور الحائط
هل يمكن ان يخطئ اختبار الحمل؟؟؟
السلام عليكم
صادفت فى الآونة الأخيرة بعض التساؤلات التى طرحتها بعض السيدات الحوامل بشأن اختبار الحمل المنزلى، فالبعض أجرى إختبار الحمل المنزلى و كانت النتيجة إيجابية و لكن بعد فحص الطبيب اكتشفوا أن ليس هناك حمل، و البعض الآخر كانت النتيجة لديهم سلبية و لكن فوجئوا بعد ذلك بأنها إيجابية...
أين المشكلة؟!! و هل يمكن الإعتماد على هذا الإختبار بعد الآن ، أم ماذا؟؟!
هذا ما سنطرحه اليوم :
( مدى صحة إختبار الحمل المنزلى )
قبل التحدث عن مدى صحة هذا الإختبار الذى سهل الكثير و الكثير لكل السيدات على مستوى العالم، علينا أولاً معرفة كيفية عمله، أو على أى أساس تكون النتيجة إيجابية أو سلبية.
اختبار الحمل المنزلي هو جهاز صغيرصُمم للكشف عن وجود هرمون الحمل أو هرمونHCG :Human Chorionic Gonadotropin في البول، الذى يرتفع بعد تخصيب البويضة وانغراسها في بطانة الرحم ( بعد 6 أيام من التخصيب يحدث الإنغراس) ، و مع انغراس البويضة المخصّبة يبدأ هرمون إتش سي جي بالارتفاع سريعاً، ويتضاعف مستوى الهرمون كلّ يومين ، وهذه هى طريقة عمل اختبار الحمل المنزليّ الذى يكشف عن ارتفاع هرمون الحمل في عينّة من البول، كوسيلة للكشفِ المبكّر عن الحمل.
و بالرغم من تأكيد معظم صانعى إختبارات الحمل المنزلية على دقة الكشف عند وجود الحمل منذ اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية إلا أن ذلك الكلام غيرمؤكد بنسبة كبيرة، فللحصول على أفضلِ النتائج يفضل الإنتظار و إجراء الإختبار بعد انقطاع الدورة الشهرية ليومان ، أو حتّى بعد مرور أسبوع على انقطاعها. فالانتظار مطلوب لأنّ هرمون الحمل يبدأُ بالارتفاع بصورة ملحوظة بعد 6 أيّامٍ تقريباً من الإخصاب،لذلك عندَ إجراء الفحص بوقتٍ مبكّر يكون مستوى الهرمون مرتفعاً بدرجةٍ بسيطة، فقد لا يستطيعُ الجهاز كشفها، وبالتالي يعطي نتيجة خاطئة.لذلك يعتبر اختبار الحمل عن طريقِ الدم أكثر دقّة من اختبار الحمل المنزليّ الذي يتم على البول، لأنّ ارتفاع هرمون الحمل يظهر في الدم أولاً قبل أن يظهر في البول، كما أنّ اختبار الدم يعطي قيمة محدّدة لمستوى الهرمونِ بالدم بدلاً من إظهار نتيجة إيجابيّة أو سلبيّة فقط.
لذلك يجب اللجوء لإختبار الدم لتأكيد نتيجةِ الاختبار المنزليّ سواء كانت إيجابا أو سلباً، وخصوصاً إذا كانت نتيجة الاختبار المنزليّ سلبيّة واستمرت الدورة الشهريّة بالانقطاع.
دمتم سالمين معافين
السلام عليكم
صادفت فى الآونة الأخيرة بعض التساؤلات التى طرحتها بعض السيدات الحوامل بشأن اختبار الحمل المنزلى، فالبعض أجرى إختبار الحمل المنزلى و كانت النتيجة إيجابية و لكن بعد فحص الطبيب اكتشفوا أن ليس هناك حمل، و البعض الآخر كانت النتيجة لديهم سلبية و لكن فوجئوا بعد ذلك بأنها إيجابية...
أين المشكلة؟!! و هل يمكن الإعتماد على هذا الإختبار بعد الآن ، أم ماذا؟؟!
هذا ما سنطرحه اليوم :
( مدى صحة إختبار الحمل المنزلى )
قبل التحدث عن مدى صحة هذا الإختبار الذى سهل الكثير و الكثير لكل السيدات على مستوى العالم، علينا أولاً معرفة كيفية عمله، أو على أى أساس تكون النتيجة إيجابية أو سلبية.
اختبار الحمل المنزلي هو جهاز صغيرصُمم للكشف عن وجود هرمون الحمل أو هرمونHCG :Human Chorionic Gonadotropin في البول، الذى يرتفع بعد تخصيب البويضة وانغراسها في بطانة الرحم ( بعد 6 أيام من التخصيب يحدث الإنغراس) ، و مع انغراس البويضة المخصّبة يبدأ هرمون إتش سي جي بالارتفاع سريعاً، ويتضاعف مستوى الهرمون كلّ يومين ، وهذه هى طريقة عمل اختبار الحمل المنزليّ الذى يكشف عن ارتفاع هرمون الحمل في عينّة من البول، كوسيلة للكشفِ المبكّر عن الحمل.
و بالرغم من تأكيد معظم صانعى إختبارات الحمل المنزلية على دقة الكشف عند وجود الحمل منذ اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية إلا أن ذلك الكلام غيرمؤكد بنسبة كبيرة، فللحصول على أفضلِ النتائج يفضل الإنتظار و إجراء الإختبار بعد انقطاع الدورة الشهرية ليومان ، أو حتّى بعد مرور أسبوع على انقطاعها. فالانتظار مطلوب لأنّ هرمون الحمل يبدأُ بالارتفاع بصورة ملحوظة بعد 6 أيّامٍ تقريباً من الإخصاب،لذلك عندَ إجراء الفحص بوقتٍ مبكّر يكون مستوى الهرمون مرتفعاً بدرجةٍ بسيطة، فقد لا يستطيعُ الجهاز كشفها، وبالتالي يعطي نتيجة خاطئة.لذلك يعتبر اختبار الحمل عن طريقِ الدم أكثر دقّة من اختبار الحمل المنزليّ الذي يتم على البول، لأنّ ارتفاع هرمون الحمل يظهر في الدم أولاً قبل أن يظهر في البول، كما أنّ اختبار الدم يعطي قيمة محدّدة لمستوى الهرمونِ بالدم بدلاً من إظهار نتيجة إيجابيّة أو سلبيّة فقط.
لذلك يجب اللجوء لإختبار الدم لتأكيد نتيجةِ الاختبار المنزليّ سواء كانت إيجابا أو سلباً، وخصوصاً إذا كانت نتيجة الاختبار المنزليّ سلبيّة واستمرت الدورة الشهريّة بالانقطاع.
دمتم سالمين معافين